مقدمة
عن محصول البطاطس
نبات البطاطس
Potato
plant
Solanum tuberosum
ظهرت
البطاطس في أمريكا الجنوبية.
ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في
بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام
بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من
قبائل الإنكا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من
القمح في عمل الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من
الأوروبيين، وقد أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس
عشر الميلادي. وفي نفس الوقت تقريباً، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى
إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت
البطاطس تعرف في بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً
لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم.
تعتبر
البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث
تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب
التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى
الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء .
تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة
المنزرعة بهذا المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة
الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس
في جمهورية مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر
هذه المساحة بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر
ورغم أنه يستورد سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول
أوربا الغربية فإن البطاطس تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية
الكبيرة إذ أنها تحتل المركز الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس
كغذاء للإنسان في صور عديدة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية
الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على
أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا
بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد
إلا أنها فقيرة في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها
كميات ضئيلة من فيتامين أ، ب .
تحتوي
البطاطس على نحو 80% ماء و 20%
مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة
الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين،
والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل
الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم،
والكبريت.
يبلغ
الإنتاج العالمي للبطاطس نحو
310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين
الدول المنتجة للبطاطس، وتليها
روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية ثم بولندا فأوكرانيا.
تزرع
مئات الأصناف من البطاطس في
جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم
الدول الصناعية، نجد أن مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة
أصناف، وهناك إحجام في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة
المعروفة بالأصناف الحديثة والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات
المتحدة، لاتزال معظم الأصناف القديمة تزرع على نطاق كبير، فهناك في هولندا الصنف بنتي
الذي أُدخل في عام 1910م، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد الصنف
راسيت بيربانك الذي أدخل في عام 1890م، وفي المملكة المتحدة الصنف كنج إدوارد الذي أدخل في عام 1902م
ومازالت تلك الأصناف من أهم الأصناف المنتجة والسائدة. وحتى فترة السبعينيات، كان
الصنفان كنج إدوارد وماجستيك من أهم الأصناف الشهيرة من حيث الأهمية. ومنذ
السبعينيات أصبح الصنفان الجديدان بنتلاند كراون والماريس بيبر من
الأصناف الشائعة. وفي ألمانيا 9من 10 أصناف تطورت خلال الخمسينيات والستينيات
من القرن العشرين.
الأجزاء
التي تؤكل من نبات البطاطس هي
نموّات تُسمى الدرنات تتكون تحت الأرض على السيقان. ومعظم نباتات البطاطس تنتج نحو 3 ـ
6 درنات. وبعضها ينتج نحو 10 ـ 20 درنة حسب الصنف والظروف الجوية والتربة. والبطاطس تكون
مستديرة أو بيضيه صلبة، وقد يصل نموها إلى أكثر من 15سم في الطول
وقد يصل وزن الحبة إلى 1,5 كجم، أما قشرتها فهي رقيقة بنيِّة أو بنية
مُحْمَرَّة أو حمراء وردية أو بيضاء ويكون اللون الداخلي للدرنة أبيض.
وتحتوي
الدرنات على العديد من الطبقات.
فالجلد الخارجي يسمى البشرة والطبقة التالية هي القشرة التي تعمل كمنطقة تخزين للبروتين وبعض
النشا. والطبقة الثالثة تعرف باسم الحزم الوعائية وهي تستقبل
النشا من أوراق النبات والساق. يتحرك النشا من الأحزمة الوعائية إلى الأنسجة
المحيطة التي تتكون من الخلايا البرنشيمية أو اللحمية وهي مناطق التخزين
الرئيسية للنشا في الدرنة. ومركز الدرنة يُسمى النخاع ومعظمه يتكون من
الماء.
طرق الزراعة
يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطس في مصر وهي:.
·
الزراعة بالترديم:.
وهي
أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم
الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 ـ 2 قيراطلأحكام الري ثم تروى
الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70سم من بعضها ( 10 ـ
11 خطا في القصبتين
) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين
الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ 25
سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط
المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ
الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .
·
الزراعة الحراتي:
تتبع
هذه الطريقة في المساحة الصغيرة
وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسحالريشة البحرية أو
الغربية بالفأس وتروي ريه كدابة وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20
ـ 25 سم
من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون
لأعلى والقطع لأسفل وتغطي الدرنات
بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط
وتفتح جيدا تمهيدا للري.
· الزراعة العفير:.
تتبع
هذه الطريقة في الأراضي الرملية
وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن
بعضها 20 سم
تقريبا وعلى
عمق حوالي 15 سم
ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في
القصبتينوتمسح الخطوط من
الرشتين وتروي
ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى
الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط
بالمحراث البلدي فتردم التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره
في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول
حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت أظلافه .
علامات النضج والحصاد
يمكن
التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة
بالدرنات ويتم تقليع البطاطس عموما بعد 90 ـ 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف
المنزرع والظروف البيئية .
وقد
تقلع البطاطس قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم
البطاطس الجديدة وتصدر هذه البطاطس إلى إنجلترا معبأة في أكياس تحتوي على مادة
البيت موس .
ينصح
بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب
القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين.
ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون
أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس .
كما
يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات .
ثم
يقوم الأولاد المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو
أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات.
الحصاد
الآلي
آلات كاملة الآلية
حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم
التقاطها وتجميعها آليا وتتراوح إنتاجيتها من 8 ـ 10 فدادين يوميا ويفضل تشغيلها
في المساحات الكبيرة ( 10 أفدنة فأكثر ) وتوجد هذه الآلات في مناطق النوبارية
والصالحية .
آلات نصف آلي
وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال
بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو
اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين وهي الأكثر ملائمة في مصر ـ من 3 ـ 4
أفدنة يوميا .
عن محصول البطاطس
نبات البطاطس
Potato
plant
Solanum tuberosum
ظهرت
البطاطس في أمريكا الجنوبية.
ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في
بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام
بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من
قبائل الإنكا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من
القمح في عمل الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من
الأوروبيين، وقد أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس
عشر الميلادي. وفي نفس الوقت تقريباً، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى
إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت
البطاطس تعرف في بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً
لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم.
تعتبر
البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث
تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب
التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى
الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء .
تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة
المنزرعة بهذا المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة
الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس
في جمهورية مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر
هذه المساحة بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر
ورغم أنه يستورد سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول
أوربا الغربية فإن البطاطس تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية
الكبيرة إذ أنها تحتل المركز الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس
كغذاء للإنسان في صور عديدة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية
الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على
أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا
بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد
إلا أنها فقيرة في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها
كميات ضئيلة من فيتامين أ، ب .
تحتوي
البطاطس على نحو 80% ماء و 20%
مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة
الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين،
والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل
الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم،
والكبريت.
يبلغ
الإنتاج العالمي للبطاطس نحو
310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين
الدول المنتجة للبطاطس، وتليها
روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية ثم بولندا فأوكرانيا.
تزرع
مئات الأصناف من البطاطس في
جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم
الدول الصناعية، نجد أن مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة
أصناف، وهناك إحجام في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة
المعروفة بالأصناف الحديثة والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات
المتحدة، لاتزال معظم الأصناف القديمة تزرع على نطاق كبير، فهناك في هولندا الصنف بنتي
الذي أُدخل في عام 1910م، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد الصنف
راسيت بيربانك الذي أدخل في عام 1890م، وفي المملكة المتحدة الصنف كنج إدوارد الذي أدخل في عام 1902م
ومازالت تلك الأصناف من أهم الأصناف المنتجة والسائدة. وحتى فترة السبعينيات، كان
الصنفان كنج إدوارد وماجستيك من أهم الأصناف الشهيرة من حيث الأهمية. ومنذ
السبعينيات أصبح الصنفان الجديدان بنتلاند كراون والماريس بيبر من
الأصناف الشائعة. وفي ألمانيا 9من 10 أصناف تطورت خلال الخمسينيات والستينيات
من القرن العشرين.
الأجزاء
التي تؤكل من نبات البطاطس هي
نموّات تُسمى الدرنات تتكون تحت الأرض على السيقان. ومعظم نباتات البطاطس تنتج نحو 3 ـ
6 درنات. وبعضها ينتج نحو 10 ـ 20 درنة حسب الصنف والظروف الجوية والتربة. والبطاطس تكون
مستديرة أو بيضيه صلبة، وقد يصل نموها إلى أكثر من 15سم في الطول
وقد يصل وزن الحبة إلى 1,5 كجم، أما قشرتها فهي رقيقة بنيِّة أو بنية
مُحْمَرَّة أو حمراء وردية أو بيضاء ويكون اللون الداخلي للدرنة أبيض.
وتحتوي
الدرنات على العديد من الطبقات.
فالجلد الخارجي يسمى البشرة والطبقة التالية هي القشرة التي تعمل كمنطقة تخزين للبروتين وبعض
النشا. والطبقة الثالثة تعرف باسم الحزم الوعائية وهي تستقبل
النشا من أوراق النبات والساق. يتحرك النشا من الأحزمة الوعائية إلى الأنسجة
المحيطة التي تتكون من الخلايا البرنشيمية أو اللحمية وهي مناطق التخزين
الرئيسية للنشا في الدرنة. ومركز الدرنة يُسمى النخاع ومعظمه يتكون من
الماء.
طرق الزراعة
يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطس في مصر وهي:.
·
الزراعة بالترديم:.
وهي
أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم
الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 ـ 2 قيراطلأحكام الري ثم تروى
الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70سم من بعضها ( 10 ـ
11 خطا في القصبتين
) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين
الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ 25
سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط
المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ
الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .
·
الزراعة الحراتي:
تتبع
هذه الطريقة في المساحة الصغيرة
وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسحالريشة البحرية أو
الغربية بالفأس وتروي ريه كدابة وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20
ـ 25 سم
من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون
لأعلى والقطع لأسفل وتغطي الدرنات
بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط
وتفتح جيدا تمهيدا للري.
· الزراعة العفير:.
تتبع
هذه الطريقة في الأراضي الرملية
وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن
بعضها 20 سم
تقريبا وعلى
عمق حوالي 15 سم
ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في
القصبتينوتمسح الخطوط من
الرشتين وتروي
ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى
الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط
بالمحراث البلدي فتردم التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره
في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول
حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت أظلافه .
علامات النضج والحصاد
يمكن
التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة
بالدرنات ويتم تقليع البطاطس عموما بعد 90 ـ 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف
المنزرع والظروف البيئية .
وقد
تقلع البطاطس قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم
البطاطس الجديدة وتصدر هذه البطاطس إلى إنجلترا معبأة في أكياس تحتوي على مادة
البيت موس .
ينصح
بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب
القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين.
ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون
أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس .
كما
يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات .
ثم
يقوم الأولاد المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو
أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات.
الحصاد
الآلي
آلات كاملة الآلية
حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم
التقاطها وتجميعها آليا وتتراوح إنتاجيتها من 8 ـ 10 فدادين يوميا ويفضل تشغيلها
في المساحات الكبيرة ( 10 أفدنة فأكثر ) وتوجد هذه الآلات في مناطق النوبارية
والصالحية .
آلات نصف آلي
وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال
بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو
اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين وهي الأكثر ملائمة في مصر ـ من 3 ـ 4
أفدنة يوميا .
5/11/2009, 14:56 من طرف أشرف شوقى
» محددات انتاج بطاطس التصدير
6/10/2009, 23:04 من طرف أشرف شوقى
» يانفس افيقي !!
30/8/2009, 22:34 من طرف م/إيمان حرفوش
» الوسائل العملية و الفنية للتغلب على محددات إنتاج الطماطم
5/7/2009, 12:24 من طرف أ.د. مصطفى فليفل
» موعظة
13/6/2009, 22:34 من طرف م/إيمان حرفوش
» عاجل وهام
13/6/2009, 22:33 من طرف م/إيمان حرفوش
» مابالنا ندعو ولايستجاب لنا ؟؟
13/6/2009, 22:32 من طرف م/إيمان حرفوش
» وقفات لذي عقل
13/6/2009, 22:31 من طرف م/إيمان حرفوش
» كيفية تَشخيص المشاكلِ الحقلية لمحاصيلِ الخضر
17/5/2009, 10:02 من طرف أ.د. مصطفى فليفل
» أهم ممارسات التسميد في الزراعة المحمية
10/5/2009, 08:32 من طرف أ.د. مصطفى فليفل